وجهت الجمعية المغربية لمهنيي “صناعة الفيتنيس واللياقة البدنية”، مراسلة إلى وزارة الثقافة والشباب والرياضة، تقترح فيها اعتماد “جواز التلقيح” لولوج القاعات الرياضية بدل إغلاقها بشكل تام.
وطالبت الجمعية، الجهات المعنية بإعادة فتح القاعات الرياضية بناء على توفر كل زبون على “جواز التلقيح”، كما هو معمول به في مجموعة من الدول الأوروبية.
وفي هذا الصدد اكد ادريس الشرايبي، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية ، في تصريح للصحافة ، أنه في حال لم تفتح القاعات الرياضية أبوابها في بداية شهر شتنبر، سيشكل هذا الإغلاق “كارثة” على أرباب القاعات والعاملين فيها، “الذين تعد هذه القاعات مصدر رزقهم الوحيد”.
وشدد الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من قبيل؛ التيقن من توفر الزبون على جواز التلقيح والإبقاء على التعقيم والتباعد الاجتماعي، فضلا عن الالتزام بتقليص عدد الأشخاص داخل القاعة لتشمل 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية.