وجهت النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام رسالة لوزير الصحة خالد أيت الطالب ، من أجل التدخل العاجل بخصوص ما أسموه ” دواهي الأمور وما يٌنَغّص الحياة المهنية للأطباء “.
وقالت النقابة في نص الرسالة الموجهة لوزير الصحة :” نراسلكم سيدي وزير الصحة وقد طفح كيلُ طبيب القطاع العمومي من تجاهل الحكومة لمطالبه المشروعة باعترافكم، ومن إقصاءه من تسوية ملفاته العالقة على غرار باقي الفئات في الوظيفة العمومية.إن الوضعية الكارثية التي يجد الطبيب بالقطاع العام نفسه في ظلها، صارت عصية على الفهم والتحليل، وتٌساءِلٌكم كوزير مسؤول عن قطاع الصحة، عن دوركم في إيجاد حل عاجل.
وطالبت النقابة “بالاستجابة للملف المطلبي “بأولوياته” الذي عمر طويلاً، وتوضيح دواعي تأخير تفعيل بنود الاتفاق الأخير ل6غشت 2020 حول تخويل الرقم الاستدلالي 509 بتعويضاته، ثم تفعيل كل الانتقالات الموقوفة التنفيذ من 2018 ويزيد”، مشيرة إلى أنه ” حيفٌ يندى له الجبين ويشيب لها الوليد، لأن المشكل فاق الوصف وتخطى حدود الصبر، فتعمد الكثيرون “معذورين” الانقطاع عن العمل ليُعْـتـبروا في حالة ترك الوظيفة (الفصل 75 مكرر من قانون الوظيفة العمومية) وشرط المُعوض لا يتحقق، ومُباريات توظيف لا يستجاب لها، وأسلاك الوظيفة العمومية للصحة لا ينجذب لها أحد، بل لا ينخدع لها أحد”.
وقد طالبت ذات الجهة بما أسمته: “ما لا يُـقْـبـل التأخّر بشأن تنفيذه” وهو التفعيل الحتمي والآني لالتحاق كل الناجحين بمباريات الإقامة للتخصص بمختلف مراكز تكوينهم المستمر الاستشفائية ، ثم إعادة إمكانية الاستفادة من العُطل الإدارية المُعَطلة، ولو استدعى الأمر معالجته حالة بحالة وبالتدريج والتقسيط، مع طرح إمكانية تعويضه براتب شهر إضافي لمن أراد رغبةً لا رهبة”.
واسترسلت النقابة :” في شأن العمل يوم السبت، ندعوكم للتراجع عنه نظراً لقدرة الأطر الصحية على رفع التحدي الوطني بمتابعة فصول التلقيح، الرائد فيها بلدنا دوليا، بكل عزم وإرادة، من خلال أيام العمل الخمسة القانونية من الاثنين إلى الجمعة، خاصةً مع توفر متقطع لجرعات اللقاح، وإمكانية طول وامتداد فترة عملية التطعيم لشهور أخرى، حيث يتوجب علينا جميعا المحافظة على صحة ونجاعة كل أطرنا الصحية، وأيضـاً من حيث أن حتـى قوائـم العامليـن يـوم السبت لم تُضْبَطْ بعد، من أجل تعويضٍ موعودٍ لم يُحَدّد بعـد”.