بحث أكاديميون وخبراء مغاربة وإسبان، يوم الإثنين في مدريد، موضوع الحوار بين الأديان بين البلدين، وذلك خلال ندوة سلطت الضوء على القيم المشتركة للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات. وقد نظمت هذه الندوة من قبل المعهد الجامعي لعلوم الأديان بالتعاون مع سفارة المملكة المغربية في إسبانيا، تحت شعار “استكشاف الحوار بين الأديان بين إسبانيا والمغرب”.
وأكدت سفيرة المغرب بإسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، في افتتاح اللقاء، على أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز الروابط بين الرباط ومدريد، مبرزة خصوصية النموذج الديني المغربي الذي يشكل جسرا للتفاهم والتسامح بين الثقافات. كما أشارت إلى المبادرات الملموسة التي اتخذها المغرب لتعزيز الحوار بين الأديان، ولا سيما الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما الباباوان إلى المغرب عامي 1985 و2019.
من جانبه، أكد مدير المعهد الجامعي لعلوم الأديان، خوان أنطونيو ألفاريز بيدروسا، أن الحوار بين الأديان يعد تخصصًا أكاديميًا أساسيا يجب استكشافه وتعزيزه بشكل مستدام، وشدد على أهمية تنظيم هذا الحدث سنويًا بالتناوب بين إسبانيا والمغرب، لتعزيز التعاون بين البلدين.