في خطوة مفاجئة، أعلن نادي مونبلييه الفرنسي عن تعيين اللاعب الدولي السابق زومانا كامارا مدربًا جديدًا للفريق، خلفًا لجان-لوي غاسيه الذي تمت إقالته بعد سلسلة من النتائج السلبية. وتأتي هذه الخطوة في سياق محاولة الفريق تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يتذيل الترتيب بفارق 12 نقطة عن منطقة الأمان.
كامارا، الذي يبلغ من العمر 46 عامًا، يخوض بذلك أول تجربة له كمدرب رئيسي بعد أن راكم تجربة كبيرة كمساعد مدرب ومدرب لفئة الشباب في نادي باريس سان جرمان، الذي دافع عن ألوانه كلاعب خلال ثماني سنوات، وتوج معه بعدة ألقاب. ويُنتظر أن يُحدث هذا التعيين دينامية جديدة داخل النادي لإعادة الثقة للجماهير واللاعبين.
ورغم ضيق الوقت، فإن إدارة مونبلييه تعول على تجربة كامارا وشخصيته القيادية لإحداث الفارق في الدورات الست المتبقية من الدوري الفرنسي. وتبقى مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط صعبة لكنها ليست مستحيلة، خصوصًا مع توفر عناصر شابة متحمسة واستعداد جماهيري لدعم الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.