مغرب28مغرب28
  • آخر الأخبار
  • فيديوهات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
آخر الأخبار
  • “تسلا” تستعد لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة في تكساس
  • خريطة كونية غير مسبوقة تكشف أسرار 800 ألف مجرة عبر 13.5 مليار سنة
  • غرينلاند تذوب بسرعة غير مسبوقة: موجة حر تسرّع الانهيار الجليدي
  • 33 موقعاً مغربياً يحصل على “اللواء الأزرق” في صيف 2025: تأكيد لجهود الاستدامة البيئية
  • ندوة وطنية بالعيون تبحث سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام والمرافعة الرقمية
  • ندوة وطنية بمجلس المستشارين تسلط الضوء على الروابط بين الاستثمار والتشغيل والحكامة المجالية
  • كاميرا الحكم تقتحم مونديال الأندية: تجربة جديدة من دون جدل تحكيمي
  • طقس الخميس: حرارة مفرطة وزخات رعدية وكتل ضبابية في الأفق
  • الركراكي: المباراة ضد بنين كشفت عن عناصر واعدة رغم تذبذب الأداء
  • ترامب يواجه الغضب في لوس أنجليس: تعزيز أمني مثير للجدل وسط أعمال شغب
  • أمن الحج تحت السيطرة الكاملة: موسم ناجح بدون حوادث أو إصابات خطيرة
  • طقس متقلب وأمطار رعدية في مناطق متفرقة بالمغرب هذا الثلاثاء
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28 مغرب28
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28مغرب28
الرئيسية»رأي»من أجل إنصاف الجامعة المغربية وأساتذتها الشرفاء
رأي

من أجل إنصاف الجامعة المغربية وأساتذتها الشرفاء

مغرب28الثلاثاء 20 ماي 2025 - 17:05
فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني

بقلم رشيد أمين : أستاذ بجامعة مولاي اسماعيل

في الأيام الأخيرة، اهتز الرأي العام بسبب  التجاوزات التي مست نزاهة بعض المسالك الجامعية، خاصة ما يتعلق ببيع الشهادات أو الولوج غير المشروع لبعض الطلبة إلى سلك الماستر أو الدكتوراه. لا أحد ينكر خطورة هذه القضايا، ولا أحد يقبل أن تتحول الجامعة المغربية إلى فضاء للمحسوبية أو الفساد، ولكن في خضم هذا الغضب الشعبي، علينا أن نُميّز بين من أخطأ فعلاً، وبين مؤسسة بأكملها تضم آلاف الأساتذة والباحثين والطلبة النزهاء.

من الظلم أن يُطلق البعض أحكاماً عامة تمس بسمعة الجامعة المغربية وكل من ينتمي إليها بسبب حالات معزولة. فهل يُعقل أن ننسى آلاف الأطر التي تخرجت من جامعاتنا وتُسير اليوم قطاعات حساسة؟ هل نُنكِر وجود أساتذة مغاربة نشروا أبحاثاً علمية في أرقى المجلات الدولية؟ هل نغمض أعيننا عن الباحثين الذين يسهرون على تأطير طلبتهم بكل تفانٍ رغم ضعف الإمكانيات وكثرة التحديات؟

الجامعة المغربية، رغم ما تعانيه من خصاص في الموارد، وضغط ديمغرافي، وإكراهات بيروقراطية، لا تزال فضاءً حيًّا ينتج العلم، ويأطر العقول، وتتخرّج منه الكفاءات. منها تخرج الوزراء، والقضاة، والمهندسون، والأطباء، والباحثون، والأساتذة الجامعيون الذين يشتغلون في أرقى جامعات العالم. منها انطلقت أبحاث نُشرت في كبريات المجلات، وبراءات اختراع، ومساهمات فكرية غيرت الواقع ونظرت للمستقبل. فكيف نسمح لأنفسنا اليوم بأن نختزل كل هذا المجد في تصرفات فردية، وملفات ما زالت قيد التحقيق؟

ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي من “انتقادات” ليس دائماً بريئاً. فالكثير ممن لم يُوفَّق في ولوج الماستر أو الدكتوراه يحمّلون مسؤولية فشلهم للجامعة والأساتذة ويتهمون الجميع بالفساد. الحقيقة المُرّة هي أن بعض هؤلاء لم ينجحوا لا لأن هناك من أخذ مكانهم، بل لأنهم لم يكونوا مؤهلين أكاديمياً أو لم يبذلوا الجهد الكافي.  هناك فساد كباقي المجالات وهناك أساتذة و أطر شرفاء  والنقد البنّاء مطلوب، لكن جلد الذات والتشهير بالجميع دون أدلة لا يخدم إلا من يُريد ضرب الجامعة العمومية لصالح مصالح أخرى.

نحن لا ندافع عن الفساد ولا عن من يستغل منصبه لتمرير أجنداته الشخصية. بل على العكس، نطالب بفتح تحقيقات شفافة في كل الملفات، ومحاسبة كل من ثبت تورطه، أستاذاً كان أو مسؤولاً إدارياً أو طالباً. لكن في الوقت نفسه، يجب حماية سمعة الشرفاء الذين يعملون بضمير، ويحترقون في صمت من أجل أن تبقى الجامعة المغربية منارة للعلم والمعرفة.

إن مسؤولية الكشف عن الحقيقة ومعاقبة من ثبت تورطهم تقع أولاً وأخيراً على عاتق القضاء، والمؤسسات المعنية بالرقابة والتقويم. أما أن يتحول الفضاء الأزرق إلى محكمة افتراضية، و مكان للتشهير، يقذف فيها الناس بالباطل،  ويُحاكم فيها الشرفاء بتدوينات سطحية، فذلك مسّ خطير بأبسط مقومات دولة القانون.

من الحكمة ألا يركب البعض موجة الاتهامات، ولا يزكي الشائعات، بل أن ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية، ويثق في المؤسسات، ويرتقي بمستوى النقاش بعيداً عن التشفي والتعميم.

إصلاح الجامعة لا يتم بالسب والشتم، بل بالحوار، بالنقد الهادف، وبالاعتراف بمجهودات من يستحق. لنجعل من هذه الأزمة فرصة لمراجعة المساطر، وتعزيز النزاهة، وتقدير من ضحى ويُضحي من أجل أن تبقى الجامعة المغربية فضاءً حقيقياً للعلم، ولتخرّج الأطر والكفاءات التي تحتاجها البلاد.

وفي الختام، تبقى الجامعة المغربية عنواناً لِمَا هو ممكنٌ في هذا الوطن، رغم الإكراهات، ورمزاً لصمود العقل أمام تيارات التبخيس والتشويه. لسنا دعاة صمت أمام الفساد، ولسنا ممن يبرر الخطأ أو يحمي المُسيء، لكننا كذلك لن نكون شهود زور في محكمة الفيسبوك، ولن نسمح أن يُهان الشرفاء ويُشكك في نُبل رسالتهم لأن البعض قرر تصفية حساباته مع مؤسسة لم ينل منها الاعتراف.

فلنحفظ للجامعة هيبتها، وللأستاذ كرامته، وللعدالة مكانتها. ولنجعل من النقد طريقاً للإصلاح، لا مطيّة للتشهير. فالجامعة كانت، وستظل، منارةَ الوطن، وحارسةَ فكره، وراعيةَ أحلامه.

 

 

أنشر المقال فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني
المقال السابقإعدادية الريادة: نموذج جديد لمحاربة الهدر المدرسي
المقال التالي نشرة جوية: طقس حار نسبياً وأمطار رعدية محلية يوم الأربعاء

أترك تعليقاً إلغاء الرد

آخر الأخبار

“تسلا” تستعد لإطلاق سيارات أجرة ذاتية القيادة في تكساس

الخميس 12 يونيو 2025 - 15:05

خريطة كونية غير مسبوقة تكشف أسرار 800 ألف مجرة عبر 13.5 مليار سنة

الخميس 12 يونيو 2025 - 14:05

غرينلاند تذوب بسرعة غير مسبوقة: موجة حر تسرّع الانهيار الجليدي

الخميس 12 يونيو 2025 - 13:05

33 موقعاً مغربياً يحصل على “اللواء الأزرق” في صيف 2025: تأكيد لجهود الاستدامة البيئية

الخميس 12 يونيو 2025 - 12:05

ندوة وطنية بالعيون تبحث سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام والمرافعة الرقمية

الخميس 12 يونيو 2025 - 11:35
تحميل المزيد

إشترك لتتوصّل بجميع المستجدات

توصّل بآخر الأخبار و المستجدات في مختلف المجالات

مغرب28
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع مغرب28 © 2025


هذه الصحيفة في ملكية المقاولة الإعلامية CMSM

أكتب أعلاه واضغط على زر الدخول للبحث. اضغط على زر الخروج لالغاء.

النشرة الإخباريةإشترك الآن في النشرة البريدية للصحيفة الإلكترونية مغرب28 لتصلك آخر المستجدات.
بريدك الإلكتروني

عدم رؤية هذه الرسالة مرة أخرى