دعا الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد في جدة، القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي، إلى “العمل معا على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كمنصة أو ملاذ آمن للإرهابيين، وعدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية”.
وأعربت اللجنة التنفيذية للمنظمة، في بيان ختامي لاجتماعها الاستثنائي، عن تضامنها مع شعب أفغانستان، مجددة التزام الدول الأعضاء في المنظمة بمساعدته على إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان وفق ما عبّرت عنه قرارات المنظمة الصادرة عن القمة الإسلامية، ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الأخرى، وإعلان مكة الصادر في 11 يوليوز 2018 عن المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان بهذا الشأن.
وكان الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين بشأن الوضع في أفغانستان قد عقد اليوم، بناء على دعوة من المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية في دورتها (14)، ورئيس اللجنة التنفيذية، لتسليط الضوء على توقعات المجتمع الدولي من القيادة المستقبلية في أفغانستان بشأن تعزيز المصالحة الوطنية واحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والالتزام بالمعايير الدولية الحاكمة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.