أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة حديثة أن التواصل الاجتماعي الحضوري مع أفراد الأسرة والأصدقاء تراجع مقارنة بما كان عليه قبل الجائحة.
وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة حول (وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة)، أن (عدد تبادل الزيارات واللقاءات مع أفراد الأسرة والأصدقاء يصل في المتوسط إلى مرة واحدة في الشهر بالنسبة لـ 38 في المائة من المغاربة، و2 إلى 3 مرات في الشهر بالنسبة لـ 43 في المائة منهم.
أما الأشخاص الذين تفوق وتيرة تبادلهم للزيارات واللقاءات عدة مرات في الشهر فتصل نسبتهم إلى 18 في المائة على الصعيد الوطني، 17 في المائة بالنسبة للسكان الحضريين و21 في المائة بالنسبة للسكان القرويين.
ما يناهز نصف المغارية (47 في المائة) يلتقون بعائلاتهم وأصدقائهم بنفس الوتيرة التي كانوا عليها قبل الجائحة و28 في المائة بوتيرة أقل، و2 في المائة أصبحوا يلتقون بوتيرة أكبر مما كانوا عليه قبل الجائحة، بينما 7 في المائة توقفوا عن تبادل الزيارات).