أكد الملك فيليبي السادس، الذي اختتم مساء أمس الثلاثاء، المؤتمر السابع لسفراء إسبانيا المعتمدين في الخارج، أن المغرب وإسبانيا دشنا مرحلة جديدة تتيح المضي قدما على أسس أقوى وأكثر متانة.
وعلى حد قوله فإن ذلك بفضل خارطة الطريق التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة القائمة بين المغرب وإسبانيا، يلتزم البلدان على الخصوص بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل القائمة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.