أكدت الفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب بالمغرب (مغرب حليب)، أن مادة الحليب ومشتقاتها التي يتم تسويقها من طرف الوحدات الصناعية المرخصة تخضع لمراقبة صارمة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي سليمة تماماً ولا تشكل أي خطر على صحة المستهلكين. وجاء هذا التوضيح في بلاغ رسمي صدر عقب تداول أخبار على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جودة هذه المواد الغذائية.
وأوضحت الفيدرالية أن الوحدات الصناعية المعتمدة تحترم المعايير الصحية المعمول بها وطنياً، وتخضع لعمليات تفتيش ومراقبة دورية تضمن جودة المنتجات واحترام شروط السلامة الصحية، بدءاً من مراحل الإنتاج والتصنيع وصولاً إلى التوزيع والتخزين. وهو ما يضمن للمستهلك المغربي مادة غذائية آمنة مطابقة للمعايير الوطنية والدولية.
في المقابل، حذرت الفيدرالية من المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنجم عن استهلاك الحليب ومشتقاته القادمة من مصادر غير معروفة أو غير مرخصة، والتي لا تخضع لأي شكل من أشكال الرقابة الصحية. وشددت على أن مثل هذه المنتجات قد تكون سبباً في ظهور أمراض مرتبطة بالتلوث أو ضعف جودة المعالجة والتخزين.
وفي هذا الإطار، أوصت “مغرب حليب” كافة المواطنين بضرورة اقتناء الحليب المبستر ومشتقاته من القنوات المعروفة والخاضعة للمراقبة، والتي تضمن توفير منتوج سليم ومعبأ بشكل جيد، يراعي شروط السلامة الغذائية. كما دعت المستهلكين إلى التحقق من مصدر المنتجات قبل اقتنائها لتفادي أي تهديد محتمل على صحتهم وصحة أسرهم.
ويأتي هذا البلاغ في سياق حرص الفيدرالية على طمأنة الرأي العام، والتأكيد على أهمية الثقة في المنتجات الوطنية المعتمدة، ودورها الحيوي في ضمان الأمن الغذائي. كما يندرج ضمن المجهودات المتواصلة لمهنيي القطاع لضمان جودة الحليب المغربي وتعزيز مكانته داخل السوق الوطنية.