حافظ المغرب على أدائه الايجابي في مؤشري الجاذبية والاستقرار في افريقيا خلال سنة 2021، حيث اثبتت عمليات السحب الأخيرة من الأسواق الدولية، ثقة الأسواق في الأسس الاقتصادية للمملكة.
وحسب المعطيات التي أوردها معهد “أماديوس” في تقرير له حول مؤشرات الاستقرار والجاذبية في إفريقيا 2021،فإن النمو في السنوات الأخيرة ارتكز إلى حد كبير على الاستثمار العمومي مع آثار غير مؤكدة على القطاع الخاص.
ووفق التقرير الذي تم إعداده بدعم من القطب المالي للدار البيضاء، فإن آفاق النمو الاقتصادي المتراوحة بين 5 و 6 في المئة في 2021 تظهر، على الرغم من الأثر الاجتماعي على المغاربة العاملين في القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة ، نوعا معينا من مرونة الاقتصاد المغربي في مواجهة تداعيات الوباء والركود العالمي الذي أحدثه.