كشفت مصادر اعلامية عن رواية جديدة بشأن اعفاء وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية السابقة نبيلة الرميلي، من مهامها بعد أيام فقط من تعيينها، واستبدالها بالوزير الاسبق خالد أيت الطالب.
وربطت مجلة تيلكيل الناطقة باللغة الفرنسية، إعفاء الوزيرة من مهامها، باتخاذها لمجموعة من القرارات مباشرة بعد تعيينها على رأس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكشفت المجلة أن الرميلي اتخذت قرارا، الأربعاء الماضي، بإعفاء المفتش العام لوزارة الصحة والمديرة الجهوية لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء، وكشفت أن محاولة إقالة المفتش العام لوزارة الصحة من طرف نبيلة الرميلي، كانت من أجل الإنتقام وطمس التقرير الذي صدر بداية السنة والذي يدينها، قبل ان تتفاجأ أول أمس الخميس بقرار إعفائها من منصبها.
يذكر أن الديوان الملكي أعلن يوم الخميس أن إعفاء الرميلي من مهامها كوزيرة للصحة يأتي (طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة).