بعد رحلة دامت حوالي 7 أشهر قطعت خلالها 470 مليون كيلومتر، أرسلت مركبة الفضاء ”برسفيرنس” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، زوال يوم الخميس الماضي، أولى صورها التي توثق للحظة هبوطها على سطح كوكب المريخ.
وتداولت الصحف العالمية الصور الأولى للمركبة التي تعد أكثر المختبرات المتنقلة تطورا في علم الأحياء الفلكي يتم إطلاقه إلى عالم آخر، اللحظات الأولى لوصولها لسطح الكوكب الأحمر، بعدما هبطت المركبة وفق ما هو مخطط له، داخل حوض شاسع يسمى حفرة جيزيرو، حيث قاع بحيرة اختفت منذ أمد بعيد.
وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المركبة كلفت ميزانية قدرت بما يقارب 2.7 مليار دولار، وكان الغرض الرئيسي لهذه هو البحث عن علامات على كائنات ميكروبية ربما نمت على الكوكب الأحمر قبل حوالي ثلاثة مليارات عام.
رضوان أجلول