قررت الهيئة الحقوقية التي تقع تحت اسم مجلس أوروبا، التراجع عن حملة لتعزيز التنوع بين النساء ودعم حريتهن في ارتداء الحجاب الإسلامي.
و اضطر مجلس أوروبا عدم دعم هذه الحملة، بعدما رضخ ،لضغط فرنسي، حيث سجل اليمين المتطرف في فرنسا تحفظه خاصة مع الاستعدادات القائمة للحملات الانتخابية الرئاسية المقبلة .
وكان مجلس أوروبا ينوي قيادة حملة لتعزيز حرية المرأة في ارتداء الحجاب من عدمه، حيث تم تعميم صورة تظهر فيها فتاتين مبتسمتين مقسمتين إلى نصفين مدمجين معا، حيث ظهرت إحداهما بشعر مكشوف والأخرى ترتدي الحجاب وهي الصورة التي كانت ستعتمدها الحملة للدعاية .