الصيام المتقطع ليس جديداً، لكن فكرته تحظى بأَتباع كثيرين هذه الأيام، ويعني الصيام المتقطع الامتناع عن تناول الطعام (وليس الماء) لفترة محددة كل يوم أو أسبوع.
وتتضمن بعض الأساليب الشائعة للصيام المتقطع ما يلي:صيام تبديل الأيام: يصوم الشخص عن الطعام في اليوم الأول تماماً أو يكتفي بوجبة صغيرة (أقل من 500 سعر حراري)، ثم يتناول نظاماً غذائياً عادياً في اليوم التالي، وهكذا دواليك.
صيام أوقات محددة كل يوم: يتناول الشخص الطعام بشكل طبيعي ولكن فقط خلال فترة سماح طولها 8 أو 6 أو 4 ساعات كل يوم، وعلى سبيل المثال، يتخطى الصائم وجبة الإفطار ولكن يتناول الغداء عند الظهر والعشاء قبل الساعة 8 مساءً.
وتشير بعض الدراسات إلى أن صيام تبديل الأيام له تقريباً نفس فعالية الحمية الغذائية النمطية قليلة السعرات الحرارية في تخفيف الوزن.
ويبدو ذلك معقولاً، لأنه من المتوقع أن يساعد تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان على فقدان الوزن.
يساعد فقدان الوزن والنشاط البدني على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل السكري، وانقطاع النفس النومي، وبعض أنواع السرطان.
ويبدو أن الصيام المتقطع مفيد بالنسبة لهذه الأمراض مثل أي نوع آخر من الأنظمة الغذائية التي تعتمد على مبدأ تقليل السعرات الحرارية الإجمالية.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع قد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليل الالتهابات وتحسين الحالات المرتبطة بها، مثل: داء ألزهايمر التهاب المفاصل الربو التصلب المتعدد السكتة الدماغية.
من المهم الانتباه إلى أنه قد تكون للصيام المتقطع آثار جانبية مزعجة، لكنها تختفي عادةً في غضون شهر. قد تتضمن الآثار الجانبية ما يلي:الجوع الإرهاق الأرق الغثيان حالات الصداع.
الصيام المتقطع آمن لكثير من الناس، لكنه لا يناسب للجميع، وقد لا يكون تخطي الوجبات أفضل طريقة للتحكم في الوزن بالنسبة للحامل أو المرضع.
إذا كان الإنسان لديه حصى في الكلى أو ارتجاع مَعدي أو سكري أو مشاكل طبية أخرى، فعليه استشارة الطبيب قبل بدء الصيام المتقطع.