قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد 24 شتنبر الجاري، سحب سفير بلده من النيجر سليفان إيت، بعد التوتر المتصاعد بين البلدين منذ الانقلاب العسكري الذي عرفته دولة النيجر أواخر يوليوز الماضي.
وصرح ماكرون في لقاء تلفزيوني إن بلاده تعتزم إنهاء وجودها العسكري وتسحب سفيرها من النيجر، خلال الأسابيع والأشهر المقبلة على أن يتم انسحاب الـ1500 جندي فرنسي على أراضي النيجر أواخر السنة الحالية.
وسبق أن طالب المجلس العسكري النيجري السفير الفرنسي سيلفان إيت بمغادرة البلاد، الشيء الذي قوبل بالرفض من طرف سيلفان رغم إلغاء السلطات العسكرية امتيازاته وحصانته الدبلوماسية.
كما أعلن ذات المجلس في الثالث من غشت الماضي إلغاء الاتفاقيات مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بذريعة افتقار المجلس إلى الشرعية.
وتبعا لذلك فالنيجر قررت حظر مجالها الجوي أمام الطائرات التجارية الفرنسية حسب بيان لوكالة سلامة الملاحة الجوية في افريقيا ومدغشقر “أسيكنا”، الذي نقلته وسائل إعلامية فرنسية، ، دون أي تعليق فرنسي رسمي على الموضوع.
وأكد بيان الوكالة الصادر أمس الأحد 23 شتنبر، أن مجال النيجر الجوي متاح لجميع الرحلات الجوية التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو المستأجرة من فرنسا، بما في ذلك أسطول الخطوط الجوية الفرنسية، وفق قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية.