تعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، بأن تبذل إدارته قصارى جهدها من أجل العودة الكاملة إلى الحياة الطبيعية من جائحة كوفيد-19 والتعافي الاقتصادي.
هذا وقد شرعت كوريا الجنوبية في تخفيف قيود مكافحة انتشار الفيروس خلال شهر نونبر، كخطوة أولى في تطبيق سياسة “التعايش مع كوفيد-19″، بعد أن تم تلقيح أزيد من 70 بالمئة من سكانها بشكل كامل. ومع ذلك، لا تزال السلطات الصحية في حالة تأهب قصوى حيث يمكن أن ترتفع حالات الإصابة بالفيروس مرة أخرى.
وقال الرئيس مون، في اجتماع لمجلس الوزراء، “ستبذل الحكومة قصارى جهدها لتحقيق العودة الكاملة للحياة الطبيعية حتى النهاية”، مضيفا أنه سيركز على احتواء انتشار كوفيد-19 ودعم الانتعاش الاقتصادي خلال الأشهر الستة الأخيرة من رئاسته التي ستنتهي في 9 ماي من العام المقبل.
وقال إن التعافي التدريجي يتضمن عملية العودة إلى الحياة اليومية الطبيعية مع السيطرة بثبات على وضع مكافحة الفيروس، مشيرا إلى أن الحكومة ستواصل “الانتقال إلى السيطرة المستدامة على الفيروس وأنماط الاستجابة الطبية لتحقيق الانسجام بين اللقاح والاحتواء والاقتصاد وسبل عيش المواطنين”.