تستعد وزارة الصحة، ككل سنة، لإطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا، التي ستستمر وفق تطور الوضع الوبائي المتميز بتحسن متواصل على مستوى جميع مؤشراته.
وستستهدف الحملة المرتقبة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة، ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالفشل الكلوي المزمن، والسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية المزمنة، وكذا كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق، والأطفال الأقل من 5 سنوات، بالإضافة إلى مهنيي الصحة.
وحسب أعضاء من اللجنة العلمية والتقنية لمحاربة جائحة كورونا، فليس هناك أي مشكل أن تتزامن الاستفادة من لقاح الأنفلونزا الموسمية مع اللقاح المضاد لـ(كوفيد-19)، على أن تكون الفترة الزمنية التي تفصل بين اللقاحين عشرين يوما وعلى ذراعين مختلفين.