قال الدكتور هشام كزوط إن افتتاح مسلك باكالوريوس في علوم الإعلام والصحافة يشكل قيمة مضافة في وجدة باعتباره أول تكوين جامعي بالجهة الشرقية سيعزز العرض التربوي بكلية الآداب والعلوم الانسانية، وفرصة لصقل مواهب الطلبة بكفايات ومهارات ذات الصلة بتقنيات التواصل ومبادئ الاعلام لا سيما في ظل وجود فريق بيداغوجي يجمع اساتذة اكاديميين ومختصين من اعلاميين وتقنيين.
منسق المسلك قال في حديثه لصحيفة مغرب28 أن التكوين تعزز بمجموعة من الشراكات التي ابرمت مع اكثر من 30 مؤسسة اعلامية لتمكين الطلبة من المزاوجة بين المعرفة العلمية والممارسة المهنية. ناهيك عن توفر اكثر من استوديو مجهز بأحدث التقنيات وقاعات للمعلوميات وقاعة خاصة للتطبيقات والورشات.
وأضاف المتحدث ذاته أن المسلك يتيح وفق الضوابط البيداغوجية لاعتماده، ترشح كل حاصل على الباكالوريا من كل ربوع المملكة، ولا يشترط ان تكون حديثة، حيث يخضع المترشحون بداية لانتقاء أولي متعلق بدراسة ملفاتهم وتحديدا كشف النقط المحصل عليها و التمكن الجيد من اللغات الحية، ثم يليه انتقاء آخر باجتياز مباراة كتابية وشفوية للولوج الى فصول الدراسة.
وعن تأسيس الشعبة بكلية الآداب وجدة يقول منسق المسلك (تولدت فكرة إحداث مسلك علوم الإعلام والصحافة نتيجة دوافع ذاتية ارتبطت بحب مهنة المتاعب وميولي الشديد لعلوم التواصل وفلسفتها، كما املتها عوامل موضوعية نتيجة غياب تكوين جامعي مختص بالحقل الاعلامي بالجهة الشرقية من بلادنا، في ظل الاقبال المتزايد عليه بسوق الشغل، ونتيجة صعوبة استكمال العديد من ابناء الجهة دراستهم في هذا الحقل بالعاصمة الادارية والعلمية للمملكة).