كشف مصطفى سلمى، المفتش العام الأسبق لما يسمى بـ(الأمن الوطني) لجبهة البوليساريو الانفصالية، أن تغير الخطاب الجزائري دليل صريح على أن موازين القوى مالت لصالح المغرب.
وأكد سلمى في حوار مع (المساء) على أن المشاركة المكثفة للصحراويين في الانتخابات المغربية تعري زيف ادعاءات (جماعة الرابوني).
وأشار سلمى، في حواره، إلى أن وزير خارجية الجزائر، خلال عرضه لمبررات قطع العلاقات مع المغرب، قدم أمورا يعود بعضها إلى نصف قرن، وبعضها الآخر يعود إلى قضايا جنائية مشكوك فيها ولم يفصل فيها القضاء الجزائري بعد، بالإضافة إلى قضية نزاع الصحراء الذي ليس هو الآخر وليد اليوم.