استقبل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، عبد السلام العزيز الأمين العام، لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي ومنسق فيدرالية اليسار الديمقراطي، في رابع لقاء له اليوم الأربعاء، ضمن سلسلة لقاءاته التي يجريها مع قادة أحزاب لتشكيل الحكومة.
وقال عبد السلام العزيز، في الندوة الصحفية التي عقدها مع أخنوش بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، إنه عبّر لرئيس الحكومة المكلف عن القضايا التي تشغل الفيدرالية واستعرض معه أربعة محاور رئيسية في هذا الصدد.
وكشف أن من بين ما طرحه على أخنوش هو (الممارسة الدستورية)، إذ اعتبر أن المرحلة السابقة تميزت بأنها أقل من المستوى، ولفت أيضا في لقائه مع أخنوش إلى مسألة الحريات العامة والمعتقلين، حيث طالب من الحكومة الجديدة العمل في هذا الاتجاه،
و تطرق العزيز إلى موضوع الوضع الاجتماعي، إذ أشار إلى أن عشر سنوات الأخيرة لم تحل خلالها الإشكالات الكبرى، في ما يتعلق بالصحة والتعليم والصحة وغيرها، وشدد على أن أخنوش استمع إلى هذه القضايا التي طرحها العزيز عليه، معتبرا أن وجهتي نظر الطرفين تلتقي على هذا الأساس، مشيرا إلى أنه أيضا تطرق في لقائه مع أخنوش إلى (قضايا الإشراك)، إذ قال إن الحكومة السابقة لم تقم بحوارات ولم تجري مفاوضات خصوصا في ما يتعلق بالحوار الاجتماعي.