شهدت مدينة الدار البيضاء تنظيم النسخة الـ 15 من “فطور بصيغة الجمع”، وهو حدث سنوي يجمع ممثلي الديانات السماوية الثلاث وشخصيات من عالم الرياضة والثقافة والدبلوماسية، وذلك في إطار تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك. وقد عرفت هذه النسخة حضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي، إلى جانب أكثر من 150 شخصية من مختلف الآفاق.
حملت هذه النسخة شعار “تراثنا، ذاكرة مستقبلنا”، حيث شكلت فرصة لإبراز التنوع الثقافي الذي يميز المغرب، ودوره كنموذج عالمي في التعايش الديني. وخلال المناسبة، أكد أزولاي أن الحدث يمثل رسالة قوية حول قدرة المغرب على الحفاظ على هويته المتعددة، رغم التحديات العالمية المرتبطة بالصراعات الثقافية والدينية.
كما تميز الحفل بأداء النشيد الوطني المغربي من طرف الفنانة نبيلة معن، إضافة إلى تكريم شخصيات بارزة في مجال الحفاظ على التراث المغربي. كما تم تسليم “أوشحة السلام” لعدد من الناشطات المرشحات لجائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودهن في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.