يفضل عدد من المواطنين الفرنسيين الإصابة بفيروس كورونا من أجل الحصول على شهادة التطعيم و تفادي تلقي اللقاح المضاد للفيروس.
ولم يعد المواطنون الفرنسيون الرافضون للتلقيح يكتفون بالإمتناع والاحتجاج أو إجراء الاختبارات التي لم تعد تصلح سوى في حالات استثنائية، بل أصبحوا يفضلون الإصابة بالفيروس غير مكترثين بما يمكن أن ينتج عن ذلك من تأثيرات جانبية على صحتهم.
وفي تصريحات سابق له حذر وزير الصحة أوليفييه فيران من تصرفات بعض المواطنين، كما استنكرت وزارته موقف عدد من المواطنين الفرنسين الذي يصرون على الإحتجاج ضد اللقاح.
ودخلت المواجهة بين السلطات الفرنسية والأشخاص الرافضين لتلقي اللقاح المضاد لفيروس وكورونا والمعارضين للشهادة الصحية التي تحولت لشهادة التطعيم بموجب قانون تم التصويت عليه مؤخرا، مرحلة جديدة من الصراع لا تبشر بحلحلة قريبة للأزمة.