أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي والاصلاح الإداري غيثة مزور،بتطوان، أن الرقمنة في المغرب تعد رافعة الإصلاح الإداري ودعامة رئيسية للسياسات العمومية.
وأوضحت مزور، في كلمة لها بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني الأول حول (آليات تنزيل الديموقراطية التشاركية والتشاور العمومي- مكتب المواطن نموذجا)، أن وسائل التكنولوجيا وأدوات الرقمنة تشكل إحدى رافعات الإصلاح وإحدى الدعامات الرئيسية للسياسات العمومية بوصفها أجوبة عن الحاجيات الاقتصادية وتلبية للطموحات الاجتماعية المتزايدة.
وأبرزت أهمية التكنولوجيا وضرورة استثمار ما تتيحه من إمكانيات تقنية وعلمية من أجل التسريع بوتيرة التغيير المجتمعي والرفع من مستوى المساهمة في صيرورة التقدم الاقتصادي والتنمية الشاملة.