تفاعل عبد الوهاب رفيقي مدير مركز وعي للدراسات والوساطة والتفكير مع قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي القاضي بإلغاء مادة التربية الإسلامية بالامتحانات الإشهادية للمستوى السادس ابتدائي والثالث اعدادي بقوله” أولا: الناس ديال مؤامرة والمراد ضرب الهوية الدينية ووو واش معييتوش؟ وكلشي ف العالم مؤامرة عليكم؟ علاش بالسلامة غيتآمر عليكم شي حد؟ ثم اجي آسيدي، واش عندك علم أن هاذ الاجراءات تتشمل حتا مادة الاجتماعيات؟ يكما شي مؤامرة على التاريخ والجغرافيا حتا هوما؟”.
يضيف المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية وكذا المتخصص في قضايا التطرف والإرهاب والإصلاح الديني“ثانيا: طريقة تدريس مثل هذه المواد كلها يجب إعادة النظر فيها، لأن التعليم المعاصر متيعتمدش حشو التلميذ بكم من المعلومات ، وانما بالاساس على تلقين الأدوات وإعداد التلميذ للتعامل مع المعلومات لي ولات متوفرة بقوة خارج المدرسة، وماشي ضروري المدرسة هيا لي تلقنها ليه”.
رفيقي الذي نشر رأيه على حائطه بالفايسبوك تابع ” ثالثا: الدين هو رحلة بحث، وتجربة فردية، هو حالة إيمانية وروحانية، ماشي كمية معلومات تتعطى للطفل كمسلمات وتيتمارس عليه الارهاب اذا حاول مناقشتها، ولهذا كنت افضل التركيز ف هاد المادة على ما هو قيمي وأخلاقي، ماشي كما كان الأمر سابقا كنا علميين وكالسين تنحفضو نصيب الإخوة لأم والمشركة والمناسخات وحالات الإخوة مع الجد، شنو القيمة المعرفية المضافة لتلميذ انو يحفظ ديك الجداول؟؟”.
وعن النقطة الرابعة جاء على لسان رفيقي” وهو المهم عندي، انا شخصيا ضد هاد الامتحانات الإشهادية كلها، لا ف هاد المواد ولا غيرها، ميمكنش تدير تقييم لمستوى التلميذ على اختيار د نهار ولا يومين، يمكن نفسيا غير مستعد فيه، يمكن الارهاق والستريس غلبو، ميمكنش ترهن مستقبل طفل على ورقة، سولو الاطباء النفسيين على مخلفات الامتحانات على نفسية التلاميذ، راه فنلندا لي فيها أرقى تعليم ف العالم ماشي غي لغات الامتحانات نهائيا، حتا ديك التصنيفات ديال( مقبول- حسن- حسن جدا…) ممنوعة نهائيا، لذلك التقسيم المستمر والمتابعة الدائمة بنظري هي الحل”.
ختام تدوينة رفيقي جاء فيها “المشكلة ماشي قضية تربية إسلامية ولا اجتماعيات، المشكلة ف نظام تعليمي كامل خص إعادة النظر فيه بشكل جدي وعلمي”.