طالب منظمة ماتقيش ولدي بفتح تـحقيق موسع و مشترك بين الوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي و المصالح الأمنية و القضائية، من أجل تحصين وحماية الأطفال النزلاء بالمركب الإجتماعي الصداقة بطنجة بعد التصريحات التي أدلى بها بعضهم لإحدى الإذاعات الخاصة حول تعرضهم للاستغلال الجنسي.
ودعت المنظمة عبر بلاغ لها، إلى تمكين المصرحين من تتبع نفسي، و حمايتهم من أي نوع من الضغوطات مع إيفاد لـجنة المراقبة و الإفتحاص و التحري حول ما يقع بهاته المؤسسة من خروقات إنسانية.
وتشجب المنظمة ما آلت إليه أوضاع الضحايا الذين كانوا يقيمون بمؤسسة المركب الاجتماعي الصداقة بطنجة الذي يـحتضن الـجمعيتين المذكورتين أعلاه بعد أن ثم ترحيلهم من الـخيرية الإسلامية (باب خوخة) بمدينة فاس، مؤكدة بأنها ستعمل على التصدي لهكذا جمعيات التي تستغل أطفالنا تـحت غطاء العمل الـخيري و الإحساني فـي تـخل تـام للجهات الموكول لها مراقبة و تفحص و حماية النزلاء.
وأكدت المنظمة بأنها ستقوم بتحريك أكثر من شكاية للجهات المعنية ضد المتورطين و المتسترين عليهم لإفلاتهم من العقاب صونا لكرامة أبنائنا وحماية لـحقوقهم وجبر الضرر .كما شدد على ضرورة تدخل اللجنة الإقليمية التي يرأسها الوالي لتصحيح مسار هذه المؤسسة وحماية المستفيدين الذين يتعرضون للإستغلال.