بعد الضجة التي أحدثها مطرح للنفايات بتزنيت وما تبعه من حرائق متتالية وانبعاثات سامة وروائح كريهة، أعلن شباب حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تزنيت عن تضامنهم مع ساكنة المدينة بصفة عامة وساكنة الضفة الشرقية للمدينة بشكل خاص، ضد ما أسموه (بالمشكل البيئي والجريمة ضد الإنسانية وضد الحق في العيش في بيئة سليمة مكفولة).
وأكد شباب حزب الجرار في بيان أصدر بعد اللقاء التكويني المنظم من طرف الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة لفائدة شباب الحزب، على (أن حل هذا المشكل باعتباره اختصاصا ذاتيا وحصريا للجماعة التي يرأسها إبراهيم بوغضن، يحتاج إلى إرادة قوية بعيدة عن منطق السياسوية والفكر الانتخابي الضيق الذي يشكل هذرا للزمن التنموي للمدينة، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع المحطة الطرقية وسوق السمك والمركز التجاري النخيل والسوق الأسبوعي وغيرها من المشاريع المعطلة).
كما دعا البيان ذاته السلطات الإقليمية للتدخل، (قصد تقويم طريقة تدبير المطرح الجماعي حماية لسالمة صحة المواطنين باعتباره الساهر على الأمن الصحي للمواطنين، ويدعو بدوره رئاسة المجلس الجماعي للتعجيل بالقيام بالإجراءات بصفة استعجالية لإنقاذ الساكنة المتضررة من الأمراض الناتجة عن التلوث الصادر من المطرح الجماعي العشوائي).
و طالب البيان السلطات المختصة، (بفتح تحقيق حول أسباب نشوب الحريق بالمطرح سيما وأن الرأي العام يتداول إرتباط الحريق بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة).
وندد شباب حزب الأصالة والمعاصرة، (بالتراجع الذي عرفته المدينة في مجال النظافة وسلامة البيئة)، كما طالب (توفير الظروف الملائمة لاشتغال فئة المياومين الذين يستحقون كل العناية والاهتمام على الدوام عوض اجبارهم على توقيع التزام يضرب حقوقهم).
وختم البيان بدعوة أعضاء الحزب ومنتخبيه للترافع حول رفع الضرر المهول الذي أصاب المدينة و أحياء الضفة الشرقية (العين الزرقاء، النخيل، حاما).