إبراهيم أفروخ / مغرب 28
باشرت السلطات بمدينة أكادير أكبر عملية من أجل تحرير عدد كبير من الشوارع الرئيسية والساحات العمومية التي كان يحتلها الباعة المتجولين، وتابع المجتمع المدني والجمعيات والنقابات المهنية بالمدينة، الحملات المستمرة التي تقودها السلطات العمومية بتنسيق مع الشرطة الإدارية والقوات المساعدة، خاصة بالنفوذ الترابي للمنطقة الحضرية المركز استحسان ساكنة أكادير، وأيضا أعادت هذه الحملات الانتعاش للسوق البلدي والأسواق النموذجية التي كانت تعيش الركود والكساد التجاري بسبب تناسل الأسواق العشوائية وتكاثر الباعة المتجولين.
هذه الحملات مكنت من تحرير الأزقة والشوارع الرئيسية وحدت من النفايات التي كان يخلفها هؤلاء الباعة العشوائيين.
استرجاع الملك العمومي وتحرير الساحات والشوارع والأزقة لم يكن ليحدث لولا صرامة الوالي السعيد أمزازي الذي تابع الأمر عن كثب وحث المسؤولين على التدخل بسرعة وتطبيق القانون وعدم التساهل مع هذه المظاهر التي تشوه المدينة وتتسبب في الفوضى والكساد التجاري بالأسواق والمجمعات التجارية القانونية.
وفي تصريحات متفرقة للجريدة أكد تجار من سوق الأحد أن تحرير شارع 2 مارس من الاستغلال العشوائي أعاد بعض الانتعاش للتجار السوق، من جانب أخر قال أحد رؤساء الجمعيات بحي الداخلة أن ساحة الود تم تحريرها بالكامل والحي الجامعي تم تطهيره ، كما طالبت فعاليات جمعوية بحي الفرح وتيكيون بان تشمل هذه الحملة جميع الأحياء، لتستعيد مدينة أكادير جماليتها والنظام.