تميزت المباراة النهائية لكأس افريقيا للأمم التي تجرى حاليا على أرضية ملعب بول بيا بالعاصمة الكاميرونية ياوندي بين منتخبي مصر والسينغال، بالوقوف دقيقة صمت تكريما لروح الطفل المغربي الراحل ريان.
ففي التفاتة إنسانية و تضامنية وقف الجميع، جماهير و لاعبون و اطقم تقنية، في الملعب دقيقة صمت على روح الطفل ريان الذي وافته المنية أمس السبت، و خلفت فاجعة وفاة الطفل المغربي ريان موجة تضامن واسعة في الوسط الرياضي العالمي .
تعليق واحد
الحذث فجائي ، والإعلام كان له الدور الكبير ، بأن المغرب قطع أشواط في الدفاع عن حرية التعبير ، ولولا تأسيس حرية التعبير عندنا داخل المغرب ، لما إستطاع الإعلام المغربي أن يكسر الحدود الجغرافية ويتربع داخل شعوب أخرى بدول أخرى لتتبع بدورها المجهودات التي بودلت من أجل إنقاد حياة ريان ، لكن ريان ، كتب بأن يسجل إسمه في عالم الأموات ، طبقا للدستور السماوي فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستخدمون ) ولو كان لازال موجودا في بطن أمه بعد أن تزرع فيه الروح ، حتى تبقى خمسة أشياء ، لايعلمها إلا من خلق الموت والحياة ، ليبلوكم أيكم أحسن عملا ، و رحم الله ريان، ورزق أهله صبرا . وإنا لله وإنا إليه راجعون .