هاجم رئيس الحزب الشعبي الإسباني بابلو كاسادو، بشدة، الحكومة المركزية في مدريد، متهما إياها بالتضحية بالعلاقات مع شريك اقتصادي وتجاري مهم لإسبانيا، وذلك بعد تفاقم الازمة بين الرباط ومدريد ، بسبب قضية الانفصالي ابراهيم غالي الذي استقبلته اسبانيا بهوية مزورة بعد اصابته بفيروس كورونا.
وقال كاسادو في تصريح صحافي، إن “العلاقات الاقتصادية مع المغرب ليست فقط على المحك، بل إن التعاون بين إسبانيا والمغرب ضد الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات في خطر”.
وانتقد المعارض الإسباني تدبير حكومة سانشيز للسياسة الخارجية، وقال: “ليس من الصدفة أن يتصل الرئيس الأمريكي بايدن بثلاثين زعيما ولم يفعل ذلك مع السيد سانشيز”.