أعلن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، عن الشروع في ترجمة القرآن إلى اللغة العبرية، بهدف “مواجهة التحريف في النسخ العبرية الموجودة” حسب تصريحه.
وكشف المتحدث باسم وزارة الاوقاف عبد الله حسن، أن “المقصود ليست ترجمة آيات القرآن نفسها، لأن القرآن الكريم لا يُقرأ ولا ينطق إلا باللغة العربية التي أُنزل بها“.
وأفاد المتحدث أن “ما سيتم ترجمته هو تفسير آيات القرآن”، مشيرا إلى أنه “يوجد كتاب باسم المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم”، صادر عن وزارة الأوقاف المصرية ومترجم لعدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والألبانية والروسية والفارسية والأوردية والإندونيسية والماليزية.
وأضاف متحدث الأوقاف إنه “قريبا ستتم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة اليونانية، وتحديدا خلال أسبوعين من الآن، ثم إلى لغة الهاوسا خلال شهر، وبعدها سيتم العمل على ترجمته إلى اللغة العبرية.
وأوضح أنه “سيتم الاعتماد في ذلك على لجنة متخصصة من أساتذة كبار بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى، من أجل الوصول إلى دقة في الترجمة تليق بمكانة القرآن الكريم“.