أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال فعاليات الأيام المفتوحة بالجديدة، النموذج الأول من دورية الشرطة الذكية “أمان”، التي تم تطويرها بالكامل بكفاءات مغربية. وتعد هذه المركبة الأمنية المتطورة ثمرة مجهود استمر ثلاث سنوات، يهدف إلى رقمنة العمل الأمني وتعزيز فعاليته باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتتوفر سيارة “أمان” على أنظمة متطورة للتعرف على الوجوه ولوحات السيارات، إلى جانب كاميرا 360 درجة وطائرة بدون طيار (درون) لتأمين مراقبة شاملة للمحيط الخارجي. وأوضح المراقب العام يونس كربيض أن هذه الابتكارات ستمكن من تعزيز المراقبة، التعرف الفوري على الأشخاص المبحوث عنهم، وتحليل المعطيات بشكل مباشر في الميدان.
وسيتم اعتماد هذه التقنية الجديدة في التظاهرات الكبرى بشكل تجريبي قبل تعميمها تدريجياً على مختلف المدن المغربية. وتهدف هذه المبادرة إلى وضع المغرب ضمن قائمة الدول الرائدة في الأمن الذكي، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية تماشياً مع التحولات التكنولوجية العالمية.