شهدت مراكش انعقاد المنتدى الاقتصادي الأول لمغاربة العالم، حيث أكد المشاركون على ضرورة تعزيز المواكبة المؤسساتية لأبناء الجالية في مشاريعهم الاستثمارية داخل المغرب. وأبرز المتدخلون أن عدداً من المستثمرين المغاربة اختاروا العودة طواعية للمملكة بدافع وطني، معربين عن رغبتهم في المساهمة الفعالة في تنمية وطنهم.
وتم خلال المنتدى تسليط الضوء على التحديات التي تعيق استثمارات مغاربة العالم، من بينها تعقيد المساطر الإدارية وغياب الدعم الكافي، إلى جانب الحاجة إلى شبكات مهنية تسهل اندماجهم في المنظومة المحلية، وتوفر لهم فرص التشبيك مع فاعلين اقتصاديين. كما تم التأكيد على أهمية التكوين والتوجيه ونقل التجارب الناجحة داخل النسيج الجمعوي.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار تشجيع استثمارات الجالية المغربية بالخارج، وتمكينهم من ولوج فرص الاستثمار بالمملكة، خاصة في القطاعات الإنتاجية. وقد شارك فيه خبراء واقتصاديون مغاربة وأجانب ناقشوا آليات التمويل وسبل تحقيق اندماج المشاريع في التنمية الجهوية.