كشف الخبير البرازيلي في العلاقات الدولية ألتيري دي سوزا مايا، أن انتخابات 8 شتنبر كانت مناسبة لإظهار الديمقراطية التي تزخر بها بلادنا (المغرب) خصوصا في المناطق الصحراوية.
وأكد ألتيري دي سوزا مايا في تصريح للصحافة، أن الانتخابات، التي أجريت يوم 8 شتنبر الجاري في المغرب، عززت الممارسة الديمقراطية للمملكة، خاصة في الصحراء، وزادت من إضعاف الأطروحة الانفصالية للحكام المستبدين في الجزائر ومخيمات تندوف.
وأوضح الخبير البرازيلي أن أطروحة الانفصاليين، الذين يسيطرون على مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، تعرضت لانتكاسة حقيقية في ضوء نتائج الانتخابات التي نظمها المغرب مؤخرا، لاسيما المشاركة المكثفة للساكنة الجنوبية في العملية الانتخابية، وهو ما يدل على الإرادة الشعبية للانتماء الكامل للمغرب في وحدة وسلام.