أعلن قصر الإليزيه عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، حيث تضمنت التشكيلة أسماء بارزة من بينهم رئيسا الوزراء السابقين، إليزابيث بورن ومانويل فالس، الذين أسندت إليهما حقائب وزارية بارزة في التعليم الوطني وأقاليم ما وراء البحار، على التوالي.
وعاد جيرالد دارمانان، وزير الداخلية السابق، إلى الحكومة بحقيبة وزير دولة مكلفاً بالعدل، فيما احتفظ عدد من الوزراء بحقائبهم، مثل جان نويل بارو للشؤون الخارجية وسيباستيان ليكورن للقوات المسلحة. وبلغ إجمالي الوزراء في الحكومة الجديدة 34 وزيراً.
وجاء تشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة ميشيل بارنييه إثر تصويت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عنها، نتيجة خلافات بشأن البند الاجتماعي في ميزانية عام 2025. وتمكن الرئيس الفرنسي من تجاوز الأزمة باستخدام المادة 49.3 من الدستور لتمرير النصوص البرلمانية.
وستعقد الحكومة الجديدة أول اجتماع وزاري لها في 3 يناير المقبل، حيث يتوقع أن يكون جدول الأعمال مزدحماً بتحديات تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتأتي هذه الحكومة في ظل ظروف سياسية معقدة وتوترات مع المعارضة، مما يجعلها تواجه اختباراً صعباً لضمان الاستقرار السياسي وتنفيذ برامجها الإصلاحية.