طالبت هيئة التضامن مع سليمان الريسوني وعمر الراضي ومعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير، بجعل حد للممارسات الانتقامية التي تستهدفه الصحفي سليمان الريسوني، مجددة مطالبتها بإطلاق سراحه فورا والإفراج عن كافة معتقلي الرأي الذين يوجدون في مختلف السجون المغربية.
وعبرت الهيئة الحقوقية في بيان لها عن عميق انشغالها بالوضع المقلق لمعتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني المعتقل بسجن عين برجة تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات المغربية عن الانتهاكات الصارخة التي تتعرض لها حقوق الصحفي سليمان الريسوني كسجين، وما قد يترتب عنها من عواقب وخيمة على صحته ووضعيته النفسية والجسدية.
وجددت الهيئة تضامنها، في نفس الوقت، مع الصحفيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي اللذين تعرضا حسبها بدورهما لممارسات عدوانية مماثلة، مطالبة بإرجاع كل الأوراق والمكتوبات التي تمت مصادرتها منهما أثناء ترحيلهما قبل شهور إلى سجني العرجات وتيفلت.