أثار القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بحذف مادة التربية الإسلامية من فروض المراقبة المستمرة للسنة الختامية لكل من السلك الابتدائي والسلك الثانوي والإعدادي جدلا واسعا بين المغاربة، وعبرو عن غضبهم واستغرابهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ودق مهنيو تدريس المادة ناقوس الخطر بخصوص القرار الذي اتخذ في الأنفاس الأخيرة من الولاية الحكومية المنتهية، وعبروا عن غضبهم من إقصاء المادة التي تعبر عن جانب من هوية المغاربة بالطريقة التي تم بها.
وفي جانب اخر، أكدت الوزارة أن لإجراءات التي أتت بها المذكرة الوزارية همت حصريا مكون المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة، وأنها لم تتضمن أي تغيير أو تعديل في وضعية المواد المحددة للامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية.