شهدت شوارع العاصمة البوركينابية وغادوغو، يوم أمس الأحد مظاهرات حاشدة داعمة للانقلاب العسكري، كما عمد جنود متمردون باحتجاز رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش.
وعرفت العاصمة وغادوغو، إطلاق أعير من النيران في عدد من الثكنات العسكرية، بما في ذلك القاعدة الجوية، وفي كايا وواهيغويا في شمال البلاد.
وذكرت تقارير اعلامية بأنه كان نحو 40 جنديًا موجودين أمام هذه الثكنة يُطلقون النار في الهواء قرب مئات الأشخاص الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وقدِموا لدعمهم.
وساد التوتر والإرباك في العاصمة، حيث قطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة منذ أمس الأحد، ما زاد من صعوبة التحقق من صحة الشائعات التي تتحدث عن أن البلد يشهد انقلابا جديدا.