لفتت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الانتباه ، الى عمليات النصب الممكن التعرض لها أثناء عملية الشراء عبر الأنترنيت.
وحذرت الجامعة في بلاغ لها، مما سمته “التجارة الإلكترونية غير المهيكلة”، مؤكدة أن عددا من المواطنين تعرضوا لعمليات نصب عبرها.
وأوضحت الجامعة ، أن التجارة الإلكترونية عرفت إبان جائحة كورونا تطورا ملموسا وإيجابيا، ما جعل المغرب يصنف من الدول الأكثر رقمنة، إلا أن هذا القطاع عرف أيضا ظهور طفرة غير سليمة تستعمل مواقع الاتصال الاجتماعي لعرض وبيع منتوجات وخدمات، مما جعل منها تجارة موازية للتجارة الإلكترونية الرقمية المهيكلة وأصبحت تجارة رقمية غير مهيكلة.
ونبهت الجمعية المغاربة من خطورة اللجوء إلى هذا النوع من التجارة، منبهة إلى أن المستهلك يمكن أن يقع ضحية لعمليات النصب والاحتيال وضياع حقوقه.
ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في ختام بلاغها، الجهات المسؤولة إلى التدخل من أجل حماية المستهلك.