سعيا منه لترشيد استغلال الماء في ري الأشجار و الفضاءات الخضراء بشوارع المدينة، قام المجلس الجماعي للرشيدية بتغيير المقاربة الكلاسيكية، في التعاطي مع المجال الأخضر بالمدينة.
المقاربة الكلاسيكية كانت تتمثل في سقي الفضاءات الخضراء والأشجار عن طريق الغمر بالمياه، الأمر الذي يحتاج الى كميات كبيرة من الماء.
وتتمثل المقاربة الجديدة التي أصبح يعتمد عليها في السقي بالتنقيط، من أجل مد الأشجار والنباتات بحاجاتها من الماء و ذلك عبر أنابيب تكون متصلة بالمصدر المائي وعلى أطرافه فتحات دقيقة يتم من خلالها توصيل الماء إلى النبات والأشجار، ويتم ذلك وفق توقيت محدد وكميات محددة.
ويعد هذا النوع من أفضل الوسائل التي يتم بها توصيل المياه إلى الغرس، ثم إن هذه الطريقة تساعد على الحفاظ على البيئة، من خلال عدم هدر المياه، حيث النبات يتوصل فيها بالقدر الذي يحتاجه من المياه ويكون محسوبا سلفا.