نظمت، أمس السبت،بتونس تظاهرات من قبل تشكيلات سياسية لا يجمع بينها شيئ، ويتعلق الأمر بالحزب الدستوري الحر الذي تتزعمه عبير موسي، وجبهة الخلاص الوطني المكونة من خمسة أحزاب منها (حركة النهضة).
ودعت الجبهة الجمعة الماضي التونسيين للمشاركة في هذه التظاهرة التي اختير لها شعار (يوم الحسم الديمقراطي).وذلك احتجاجا على الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد منذ اعتلاء قيس سعيد سدة الحكم.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تعيش فيه تونس على وع الإحتفال، بالذكرى ال 59 لعيد الجلاء على خلفية اضطرابات سياسية واجتماعية كبيرة وتوتر وغضب وانقسام بين مختلف الأطياف السياسية.
وأحيت تونس أمس السبت 15 أكتوبر 2022 الذكرى 59 لعيد الجلاء، وهي ذكرى مغادرة آخر جندي فرنسي للبلاد التونسية (15 أكتوبر 1963)، منهيا بذلك حقبة الاستعمار التي بدأت منذ 12 ماي 1881.