أكد كل من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، موقفيهما الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية .
واعتبرت الهيئتان في بيان مشترك لهما بأن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة لا نقاش فيها بحكم التاريخ والشرعية وبإرادة قوية لأبنائها واعتراف دولي واسع، مهنئين المغرب ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء .
ويعد إقامة المركز الثقافي المغربي في درب الآلام بقلب البلدة القديمة للقدس، نموذجا يمكن للبلدان العربية والإسلامية أن تحتذي به لتشكيل نسيج ثقافي واجتماعي يساعد على تعزيز الهوية الاسلامية والمسيحية المتفردة للمدينة المقدسة وحمايتها، وفق ما أورده المؤتمر الوطني الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.