انتقد الفاعل التربوي “عبد الوهاب السحيمي” دعوة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كافة الأطر التربوية والتلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم وأولياء الأمور إلى استعمال النسخة المحمولة للتطبيقات الثلاثة لمنظومة “مسار ” للتدبير المدرسي: “مسار مدرس” و”مسار متمدرس” و”مسار ولي”، بعد الانطلاق الرسمي لها، بتاريخ 3 مارس 2021.
وعبر السحيمي عن رفضه لدعوة الوزارة موردا في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “أرفض رفضا تاما تنزيل تطبيق مسار الذي دعت اليه الوزارة، على هاتفي”، معللا ذلك في التدوينة ذاتها بأنه الهاتف ملك شخصيا له، “هاتفي ملك شخصي لي وليس موضوع رهن إشارة الوزارة حتى تقرر فيه ما تريد”.
الفاعل الحقوقي والتربوي زاد بالقول أن دعوة الوزارة الأساتذة بتنزيل تطبيق مسار على هواتفهم الشخصية يعتبر نوع من أنواع “دخول الصحة”، (يضيف السحيمي) شخصيا اعتبر نفسي غير معني بهذه الدعوة، مؤكدا أن جميع الوزارات تزود موظفيها بهواتف الخدمة وبتغطية انترنيت وبتكوين وبتعويض عن المهام الاضافية، إلا وزارة التربية في المغرب اعتادت على الحصول على كل ذلك مجانا على حساب نساء ورجال التعليم، فتكتفي بإصدار مذكرة تدعو من خلالها الاساتذة بتنزيل التطبيق في هواتفهم الشخصية وبتعبئة انترنيت من مالهم الخاص وتدعوهم للقيام بمهام متابعة المتعلمين في مسار.
السحيمي انتقد بشدة الدعوة التي قامت بها وزارة التربية الوطنية حيث أكد على أنه مهمة فوق مجموعة من المهام التي يقم بها المدرس حيث قال “يعني كاع ما قداتهم هاد المهام الإضافية الغارق فيها الاستاذ، فطلبوا منه القيام بالمزيد من المهام وباستعمال هاتفه الشخصي وبانترنيت من ماله الخاص، ماقدنا فيل فزادنا بنموسى فيلة، هذا عبث، وشخصيا ارفضه ولن أقوم به.