واصلت حكومات عدد من الدول شراء الأسلحة خلال سنوات الجائحة، كما اتخذ بعضها إجراءات تحفيزية لمساعدة شركات الأسلحة الكبرى، وذلك رغم ما فرضته أزمة كورونا من انكماش في اقتصادات العالم.
ورصد تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، انتعاشا في سوق الاسلحة العالمية، حيث لم تتأثر بالتداعيات التي خلفتها جائحة كورونا، وواصلت تسجيل أرقام مهمة.
وحسب التقرير فإنه وبرغم من انكماش الاقتصاد العالمي بأكثر من 3 بالمئة، فقد بلغت ارباح الشركات المتخصصة في بيع وشراء الاسلحة، مستوى قياسيا وصل إلى 531 مليار دولار، حيث أوضح بأن خمس شركات أمريكية كبرى احتلت مجددا مقدمة الترتيب العالمي كأكثر الشركات تصديرا للسلاح.