أثار تفويت منطقة خضراء مجاورة لإقامة البستان بمدخل مدينة طنجة، وهي في ملكية الدولة، غضب السكان من جديد بعد هدنة دامت تسع سنوات حتى اعتقد سكان الإقامة أن السلطات استجابت لمطلبهم الرامي إلى الحفاظ على العقار المذكور منطقة خضراء، قبل أن تعود أشغال الحفر من جديد باسم مشروع جديد.
وأسفرت احتجاجات السكان عن تدخل رجال الأمن بناء على شكاية صاحب المشروع، وتم إيقاف خمسة أشخاص من الساكنة، ووضع أحدهم تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل التحريض على عرقلة الأشغال.
كما فُرض على مجموعة من المحتجين توقيع التزامات بعدم التعرض للبناء بورش المشروع؛ الأمر الذي أثار سخطا عارما واستنكارا من قبل السكان الذين يطالبون بالحفاظ على هذا الموقع كمتنفس لهم.