أكد محمد مزور، المدير الإقليمي للفلاحة بفاس، أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة أسهمت في تحسن كبير لمنسوب المياه الجوفية وزيادة ملحوظة في مخزون مياه الآبار.
ووصل حجم التساقطات المطرية خلال شهر مارس إلى 150 ملم، مما رفع معدل التساقطات السنوي إلى 310 ملم، مع تسجيل ذروة بلغت 358 ملم في إقليم مولاي يعقوب.
وساهمت هذه الأمطار في تحسين الغطاء النباتي العلفي على مساحة تقدر بنحو 2200 هكتار، مما خفف الضغط على مربي الماشية بنسبة تزيد على 30%.