انطلقت بمدينة تارودانت فعاليات الدورة الأولى لملتقى التكوين المهني والتشغيل، تحت شعار “تشغيل الكفاءات في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي”، بمشاركة مؤسسات تعليمية، ومقاولات، وجمعيات مهنية، ومؤسسات تمويل، إلى جانب فاعلين في سوق الشغل. وتهدف التظاهرة إلى خلق فضاء للنقاش بين الشركاء وتعزيز قابلية الشباب للإدماج المهني.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات بين فاعلين اقتصاديين والمديرية الجهوية للتكوين المهني، إضافة إلى تنظيم ورشات تطبيقية تفاعلية، تهدف إلى تطوير المهارات، ومواكبة الشباب في مسارات التشغيل الذاتي، وريادة الأعمال. كما سلط المشاركون الضوء على أهمية التكوين المستمر لمواكبة تطورات سوق العمل الرقمي.
وأكد المنظمون أن هذا الحدث، الممتد على ثلاثة أيام، يشكل محطة محورية لدعم التوجيه المهني وتثمين الكفاءات المحلية، من خلال تشجيع اللقاءات المباشرة بين الطلبة والمتدربين من جهة، والمقاولات والمؤسسات من جهة أخرى، بما يساهم في بناء جسور الشراكة والتنمية المحلية.