أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي (نيجيريا-المغرب) يحرز تقدماً كبيراً بفضل التزام الدول المعنية. وجاء هذا التأكيد خلال ورشة عمل إقليمية عُقدت لمناقشة الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف للمشروع.
وأوضحت أن هذا المشروع، الذي ينبثق من رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمدو بخاري، سيساهم في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، مما يسهم في تسريع الوصول إلى الطاقة في المنطقة الإفريقية، لا سيما في البلدان التي تعاني من نقص الكهرباء.
ويأتي هذا المشروع ليعزز التكامل الإقليمي ويحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. كما سيمكن من تصدير الغاز إلى أوروبا، مما يساهم في تنويع مصادر الطاقة للقارة الأوروبية وتقليل اعتمادها على الموردين التقليديين. وأعربت عن تفاؤلها بالتزام الدول المشاركة بالمضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي.