كشف المحلل السياسي سمير بنيس، أن قرار الجزائر قطع العلاقات مع المغرب هو رد فعل مباشر على النجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة في الأشهر الأخيرة.
وأوضح بنيس في مقال نشره مركز التفكير الأمريكي معهد واشنطن، أن خطوة الجزائر هي (تحصيل حاصل)، وأن (هذه الحلقة بالنسبة للمغاربة هي الأحدث في مسلسل سلبي طويل الأمد لمسؤولين جزائريين يهاجمون المغرب لصرف الانتباه عن الانتقادات الموجهة لهم وإذكاء النزعة القومية).
واعتبر المحلل السياسي ذاته أن الاتهامات الزائفة التي وجهها النظام الجزائري إلى المغرب بشأن ضلوعه في حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة تيزي وزو، ما هي إلا ذريعة لقطع العلاقات مع المملكة.