قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن قرار تحديد سن المرشحين لمهن التربية والتكوين، جاء بناء على دراسات تؤكد أن الأساتذة في حاجة لمدة زمنية كافية لتطوير خبراتهم داخل المنظومة.
واعتبر بنموسى بأن الإصلاح بمنظمة التعليم يستدعي اختيار أفضل الكفاءات ،حيث أن الولوج إلى مهنة التعليم سيكون في المستقبل مفتوحا أمام الطلبة المتفوقين الحاصلين على إجازة علوم التربية.
وحسب بنموسى الدي كان يتحدث بلجنة التعليم الثقافية والاتصال بمجلس النواب فإن الطلبة الدين تم انتقاؤهم سيلجون إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين لتلقي تكوين إضافي خاص بالمهنة وإنجاز سنة من التدريب الميداني، قبل أن يتم ترسيمهم كأطر للأكاديميات، مسجلا بأن خريجي مسلك علوم التربية لا يتجاوزون 1500 حاليا، وهذا أمر غير كاف.
بنموسى أورد بأنه لوحظ خلال جلسات الاستماع التي عقدتها لجنة النموذج التنموي الجديد، بأن موضوع إصلاح المنظومة التعليمية كان من بين أهم المواضيع التي تم طرحها من مختلف الجهات التي استمعت لها اللجنة، مع إيلاء اهتمام خاص بتحسين وضعية رجال ونساء التعليم.