اعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد بأن التوفر على إعلام قوي وموضوعي، يمنح الخبر اليقين ويقدم التحليل الرَزِينْ، يتطلب أولا النهوض بالوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في القطاع، عبر تحيين الاتفاقية الجماعية، والرفع من الدخل الأدنى للصحافيات والصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، وضمان حقوقهم الاجتماعية.
وقال بنسعيد خلال لقاء دراسي حول موضوع (الإعلام الوطني والمجتمع: تحديات ورهانات المستقبل). نظم أمس الأربعاء بمجلس النواب بأن النهوض بوضعية الإعلاميين هو ما “نسعى إلى تحقيقه، عبر خلق مؤسسة وطنية، للنهوض بأوضاع العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية، تماشيا مع الورش الملكي الحكيم، للحماية الاجتماعية،.
يضيف الوزير (فلا يعقل أن يبقى الصحافي خارج هذا الورش بجميع أبعاده، ونحن نتحدث عن الحوار الوطني للإعلام والمجتمع، فلا بد من التذكير، بأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية للعاملين في قطاع الإعلام، كانت من بين توصيات الكتاب الأبيض).
يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعميق النقاش حول مستقبل الإعلام بالنظر إلى ما يشهده القطاع في ظل الطفرة الرقمية، وظهور أنماط أخرى للتواصل.